نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 172
صدق كل شيء، ولم يضع أبدا أي احتمال بأن يكون كل ذلك
كذبا وزورا ودسا حتى يصدق أمثاله أمثل هذه الترهات.. وأنا موقن تماما لو أن مدعيا
ادعى ذلك عن جيش بلاده، لراح يكذبه، ويفتي بكفر الكاذب، ويضع القصائد في هجائه..
وسيجد أيضا مصدقين ومطبلين، لأن المشكلة مشكلة العقول التي تقبل كل المتناقضات.
وهو لا يكتفي
بالتحريض على سورية، بل إنه راح يحرض على اليمن، ويشكر عاصفة الحزم، ويفرح لكل صبي
يقتل أو بيت يهدم، وقد قال في بعض تغريداته: (يا
معشر المسلمين لو حسمنا معركة سوريا مبكرا لما احتجنا لحرب اليمن، ولكنّا الآن نشارك في تحرير الأقصى لم يفت الأمر بعد)
وقال في أخرى:
(يا معشر المسلمين لنعلم جميعاً أننا إن سمحنا بسقوط ثورة سوريا فسيقاتلنا الحلف
الصفوي الروسي في مكة والمدينة والرياض)
وقال في أخرى:
(سيتحقق النصر بالرجوع إلى الله وبتوحيد أهل السنة، وبالدعم السياسي والعسكري
الحاسم لثورتي سوريا وفلسطين، إن تواصل قتل جنرالات إيران وإسرائيل يؤكد أننا أمام
شعب سينتزع النصر قريباً بإذن الله، فلنكن شركاءه في هذا الشرف بدعمه)
أما الكيفية
التي يصفها لدعم الإرهاب السوري، فهي كما يذكر: (الشعب السوري لا يحتاجنا للقتال
معه، إنما حاجته الدعاء ثم غطاء سياسي ودعم مالي وتدريبي وإعلامي وسلاح نوعي..
زدعمنا لسوريا ليس تفضلاً منا بل هو واجب شرعي ودفاع عن مقدساتنا وأنفسنا
ومستقبلنا والمتبقي من عواصمنا)
وقد طالب مرات
كثيرة أن تشن عاصفة حزم على سورية، مثلما شنت على اليمن، ومن ذلك قوله: (يجب أن
تكون عاصفة الحزم نهضة أمة، وأن يمتد نهجها إلى سوريا وفلسطين وكافة قضايا الأمة،
وأن يكون اليمن خطوتها الأولى فقط)
نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 172