نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 291
ذكر بعض الفضلاء
من خصومي، بعد تفكير وتقدير وتدبر بأن حديثي هو حديث [محور المقاومة]، وأنني بذلك
أنتمي إلى هذا المحور.. وظن أنه يسبني بذلك، ولم يعلم أنه يمدحني.. فأنا أفخر بأن
أكون خادما لهذا المحور.
وفي نفس الوقت أطالب هذا الفاضل
وغيره بأن يخبرني عن المحور الذي ينتمي إليه، والدول التي تدعمه؛ فلعله يقنعني
بترك محوري، والانتماء إلى محوره.
أما محوري ـ والذي يبدأ من بلدي
ـ فكله يؤمن بعدم أخلاقية التدخل في شؤون الدول، ولذلك كنا ضد التدخل في ليبيا
واليمن وسوريا وكل بلاد العالم.. وسرنا بهذا المنطق نتعامل به من دون أي ارتجاج أو
مكاييل مزدوجة.
وهو محور يؤمن بالقضية
الفلسطينية، ويقف معها في جميع أحوالها، ولم يقم بأي تطبيع، ولم يرفع لإسرائيل أي
علم، ولم يبن لها أي سفارة، وهو يعتبر فلسطين جميعا وبحدودها جميعا من البحر إلى
النهر.. ولا زال يردد نفس الأغاني التي كانت تردد أيام عز
نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 291