نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 298
أي الفريقين
أكثر صدقا وإخلاصا: ذلك الذي ينادي بالحكمة والسماحة مع من قتلوا ولده، وآذوه بكل
صنوف الإيذاء، أم أولئك المشايخ الذين تحولوا إلى نسور وصقور وتماسيح لا هم لها
إلا الدعوة للقتل والإبادة والتخريب؟
فهنيئا لسورية بشيخها وعالمها
ومفتيها الذي لو وزن به كل مشايخ الإفتاء في جميع البلاد العربية لوزنهم بعقله
وحلمه وصدقه وإخلاصه.. فهو المفتي الحقيقي، وهو العالم المجاهد، وهو الذي يمثل
الحكمة في وقت الفتنة.
ولهذا استعملت القنوات المغرضة،
ومن يقف وراءها من الطغاة والمجرمين، أو من يستمع لها من البلهاء والمغفلين كل
الوسائل حتى تُصم الآذان عن سماعات كلمات ذلك الشيخ الجليل الذي يمثل القيم بجميع
معانيها.
نام کتاب : سورية والحرب الكونية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 298