وقال: (قام محمد علي البياسي (أحد العاملين مع عبد الحليم
خدام) بتسليح المتظاهرين ببانياس فقدم 30 روسية و 2 رشاش و 2 قواذف و 6 بومباكشن.
ص 192 - كان الجيش الحر يتبع استراتيجية غريبة عجيبة، كان يقوم باقتحام مدينة
فيتبع ذلك خروج قوات النظام منها وقصفها من الخارج، فتنشأ قضية لاجئين جديدة ومن
ثم ينسحب الجيش الحر من هذه المدينة ليُهاجم مدينة أخرى وفقاً لما يُسمى إنسحاب
تكتيكي)[2]
وقال: (هناك أعمال سرقة ونهب وسطو مسلح قامت بها
كتائب للجيش الحر)[3]
وقال: (إن سقوط مدينة الرقة بسرعة خيالية كان بسبب
استقبالها للشباب النازح من ريفي دير الزور وحلب حيث شارك هؤلاء الشبان بفاعلية
بالاستيلاء على المقرات والمراكز الأمنية داخل المدينة)[4]
وقال: (عمل الإعلام الرسمي على ضرب صدقية وسائل
الإعلام المؤيدة للثورة عبر عرضه أشخاص كانت وسائل الإعلام العربية قد تناقلت
أخبار وفاتهم على أيدي قوات الأمن)[5]
وقال: (كان النظام يعتبر الثورة مؤامرة قطرية سعودية
تركية أميركية على الرغم من تأخر دول الخليج وأمريكا في دعم هذه الثورة)[6]