وقال: (نظم الناشطون تظاهرات سريعة بهدف التصوير فقط
وبث خبر عن خروج تظاهرة في دمشق، وهو خبر مهم معنوياً لكن من يبحث عن هذه التظاهرة
لا يجدها)[2]
وقال: (مع استمرار الثورة بدا وكأن الجزيرة والعربية
جعلت من هذه الثورة قضيتها، وذلك بالمعنى الحزبي العصبوي فنشرت أخبار المعارضة من
دون فحصها وتبين أن بعضاً منها على الأقل كان كاذباً، فمثلاً تبنت هذه المحطات
رواية غير صحيحة إطلاقاً عن مقتل 120 جندي سوري في جسر الشغور لأنهم حاولوا
الإنشقاق والحقيقة كانت أن الثوار هم من قتلوهم في هجوم على المراكز الأمنية في
المدينة، وذلك قبل مرحلة الكفاح المسلح في الثورة السورية، واتهمت كذلك النظام
بقتل العديد من الشخصيات العلمية في حمص لكن حقيقة الأمر أن مسلحين معارضين هم من
قاموا باغتيالهم)[3]
وقال: (كانت تجري عمليات تصفية لموظفين حكوميين أو
رئيس اتحاد فلاحين أو مؤسسة حكومية ما دام مؤيداً للنظام)[4]
وقال: (أقامت تركيا مخيمات للاجئين السوريين على
أراضيها على الرغم من عدم وجود مواجهات عسكرية تستدعي هذا اللجوء)[5]
وقال: (السعودية دولة ملكية محافظة ليس فيها أي هامش
للديمقراطية وحرية