نام کتاب : الإمام الحسين وقيم الدين الأصيل نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 312
لعلمهم بدورها الكبير في إحياء
الأمة، وإعادتها إلى دين الله الأصيل، وقد روي عن محمد بن سهل قال: (دخلت مع
الكميت على أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق في أيام التشريق، فقال له: جعلت فداك
ألا أنشدك؟ قال: إنها أيام عظام، قال: إنها فيكم، قال: هات، وبعث أبو عبد الله إلى
بعض أهله فقرب، فأنشده ـ في رثاء الحسين ـ فكثر البكاء، حتى أتى على هذا البيت:
يصيب
به الرامون عن قوس غيرهم
***
***
فيا
آخراً أسدى له الغي أول
قال: فرفع أبو عبد الله
يديه فقال: (اللهم اغفر للكميت ماقدّم وما أخر وما أسرّ وما أعلن حتى يرضى)[1]
وعن عبد الله بن غالب، قال: (دخلت
على أبي عبد الله فأنشدته مرثية الحسين ، فلما انتهيت إلى قولي:
وعن أبي عمارة قال: (قال لي أبو
عبد الله : (يا أبا عمارة، أنشدني في الحسين)، فأنشدته فبكى، ثم أنشدته فبكى، قال:
فو الله ما زلت أنشده وهو يبكي، حتى سمعت البكاء من الدار، قال: فقال لي: يا أبا
عمارة من أنشد في الحسين بن علي (عليهما السلام)فأبكى خمسين فله الجنة، ومن أنشد
في الحسين فأبكى ثلاثين فله الجنة، ومن أنشد في الحسين فأبكى عشرين فله الجنة، ومن
أنشد في الحسين فأبكى عشرة فله الجنة، ومن أنشد في الحسين فأبكى واحداً فله الجنة،
ومن أنشد في الحسين فبكى فله الجنة، ومن أنشد في