نام کتاب : الإمام الحسين وقيم الدين الأصيل نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 81
وكأن الإمام الحسين يرد على
الفلاسفة الذين يقصرون علم الله على الكليات دون الجزئيات، بقوله: (إن هذه النعم
التي نراها، ونوقن بأن الله خلقها، لم تكن لتوجد لولا قدرة الله المرتبطة بعلمه،
فعلمه بالحاجة إليها هو الذي دعا القدرة لإخراجها من العدم إلى الوجود)
وغيرها من الآيات الكريمة
الكثيرة التي يذكر الله تعالى فيها علمه الواسع المحيط بكل شيء، وبأدق التفاصيل،
وهو نفس المنهج الذي استعمله كل أئمة أهل البيت ؛ فالإمام
علي يقول في وصف الله تعالى: (لا يعزب عنه عدد قطر
السماء، ولا نجومها ولا سوافي الريح في الهواء، ولا دبيب النمل على الصفا، ولا
مقيل الذر في الليلة الظلماء، يعلم مساقط
نام کتاب : الإمام الحسين وقيم الدين الأصيل نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 81