نام کتاب : مدارس النفس اللوامة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 101
لخالقه
ورازقه، وليستعمل التسبيح والتحميد، كما استعمل التكبير والتهليل، وليشغل قلبه
وذهنه بذكر الله، فلا يذهب به الفكر والأماني إلى غير الله) ([166])
ومن
تلك الصيغ، ما ورد في الحديث أنه لما نزلت ﴿فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ
الْعَظِيمِ﴾ [الواقعة: 74]، قال رسول الله a: (اجعلوها في ركوعكم)، فلما نزلت ﴿سَبِّحْ
اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ [الأعلى: 1] قال: (اجعلوها في سجودكم) ([167])
ومن
تلك الصيغ ما روي أنه a
كان يقول في ركوعه وسجوده: (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر
لي) ([168])
ومنها
أنه كان يقول في ركوعه وسجوده (سبوحٌ قدوسٌ، رب الملائكة والروح) ([169])
ومنها
أنه قال في ركوعه أو سجوده: (سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت) ([170])
ومنها
أنه قال في قيام الليل عند ركوعه: (سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة) ([171])
ومنها
قوله إذا سلم في الوتر ثلاثا: (سبحان الملك القدوس) ([172])،
وروي أنه كان يقولها عشرا قبل شروعه في صلاة الليل([173]).