responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدارس النفس اللوامة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 223

المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مئة ألف صلاة فيما سواه) ([406])

والنفحات لا ترتبط بالأجور، ولا بالنفحات فقط، وإنما بإجابة الدعاء، وقد ورد في الحديث في صفة حجة النبي a وفيه: (فبدأ بالصفا فَرَقِيَ حتى رأى البيت، فاستقبل القبلة، فوحد الله، وكبره، وقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ثم دعا بين ذلك، قال مثل هذا مرات)([407])

وفيه: (ثم نزل إلى المروة، حتى انصبَّتْ قدماه في بطن الوادي سعى، حتى إذا صَعِدَتا مشى، حتى أتى المروة ففعل على المروة كما فعل على الصفا) ([408])

وفيه: (ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام، فاستقبل القبلة فدعاه، وكبره، وهلله، ووحده، فلم يزل واقفًا حتى أسفر جدًا)([409])

وفي حديث آخر قال a: (الغازي في سبيل الله، والحاج، والمعتمر ـ وفد الله،دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم)([410])

بل إن رسول الله a أخبر بما هو فوق ذلك كله، وهو أن تلك الأماكن المقدسة المباركة قطع من الجنة، ولذلك ينال كل من عظمها وقدسها وتأدب معها من بركات الجنة، ففي الحديث عن رسول الله a أنه قال: (ما بين بيتي ومنبري روضةٌ من رياض الجنة،


[406] رواه أحمد 3/343، 397

([407]) رواه مسلم(1218)

([408]) رواه مسلم(1218)

[409] رواه مسلم(1218)

[410] رواه ابن ماجة(2893)

نام کتاب : مدارس النفس اللوامة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست