نام کتاب : معارف النفس الراضية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 294
الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ&﴾ (الأنعام:82)
هذا جوابي على أسئلتك ـ أيها المريد الصادق ـ فانظر إلى الكون باعتباره
مربوبا لا ربا، وأنه سخر لك بتكليف من الله تعالى حتى تتعامل معه وفق ما تقتضيه
الخلافة من سلام وعدل ورحمة.. وإياك أن تتوهم أفضليتك أو خيريتك على أي شيء من
الأشياء، فتقع فيما وقع فيه الشيطان من صراع.
بل تعامل مع كل شيء باعتباره زميلا لك في العبودية، وصديقا لك في التوجه
إلى الله، والرحلة إليه، حتى يصبح كل شيء أمامك مطية للترقي إلى الملأ الأعلى..
وحتى لا تحجب بنفسك وصراعك عن ربك والسلام الذي بثه في كونه.
نام کتاب : معارف النفس الراضية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 294