نام کتاب : مواهب النفس المرضية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 7
أعده الله للمؤمنين أصحاب الأعمال
الصالحة، ولو كان ذلك قادحا في الإخلاص لما ذكره رسول الله a.
لذلك اعتبرنا ما ورد من نصوص في
احتقار ذلك نوعا من الدخن الذي أصاب كتب التزكية والسلوك كما أصاب غيرها.
ولهذا وضعنا في هذا الجزء كل ما
يرغب في السلوك مما تشتهيه الأنفس، سواء في مراتبها العليا، أو مراتبها الدنيا..
مبينين ما يرتبط بتلك المواهب الإلهية من أعمال تتعلق بها، ومناسبتها لتلك
الأعمال.
وقد نقلنا فيه الكثير من النصوص
التي ذكرناها في كتب أخرى، ولم نشأ أن نرشد القارئ إليها، مكتفين بذلك، وذلك
لتفرقها في المواضع المختلفة، ولكونها سيقت في تلك المحال لمعان خاصة بها، وليست
خاصة بهذا المحل.
وقد ذكرنا في الأجزاء السابقة أن
الغرض من هذه السلسلة، ومن كونها على شكل رسائل أن تكون عبارة عن رسائل أو مطويات
أو منشورات تؤدي غرضها في الدعوة إلى الله، وفي الترغيب في السلوك إليه، وبيان
كيفيته.. ولذلك كان في الإحالة على غيره ما يتنافى مع هذا الغرض.
نام کتاب : مواهب النفس المرضية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 7