نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 129
(وإنّ أئمتكم قادتكم إلى الله، فانظروا بمن تقتدون في دينكم وصلاتكم)[1]
[الحديث:
257] قال
الإمام الباقر في قول الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ
قَوْمٍ هَادٍ ﴾ [الرعد: 7]: (المنذر في كل زمان منا هاد يهديهم إلى ما جاء
به نبي الله، ثم الهداة من بعده علي، ثم الأوصياء واحدا بعد واحد) [2]
[الحديث:
258] سئل
الإمام الصادق عن قول الله تبارك وتعالى: ﴿ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ
وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ﴾ [الرعد: 7]، فقال: (كل إمام هاد للقرن الذي هو
فيهم) [3]
[الحديث: 259] سئل الإمام الصادق عن قول الله تبارك وتعالى: ﴿
إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ﴾ [الرعد: 7]، فقال:
(رسول الله المنذر، وعلي الهادي، يا أبا محمد فهل منا هاد اليوم؟ قلت: بلى جعلت
فداك، ما زال فيكم هاد من بعد هاد حتى رفعت إليك، فقال: (رحمك الله يا أبا محمد،
ولو كانت إذا نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل ماتت الآية مات الكتاب، ولكنه حي
يجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى) [4]
[الحديث: 260] قال الإمام الباقر في قول الله تعالى: ﴿
وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ﴾
[الأعراف: 181]: (هم الائمة عليهم السلام) [5]
[الحديث: 261] قال الإمام الصادق: (لم تخلو الارض منذ كانت من حجة
عالم يحيي فيها ما يميتون من الحق) ثم تلا هذه الآية: ﴿ يُرِيدُونَ
لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ