نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 149
هذا الموضع فانقطعت آثارهم وفنيت آجالهم، قال: ومن هم؟ قيل: أبوالخطاب
وأصحابه، وكان متكئا فجلس فرفع أصبعه إلى السماء ثم قال: (على أبي الخطاب لعنة
الله والملائكة والناس أجمعين، فأشهد بالله أنه كافر فاسق مشرك، وأنه يحشر مع
فرعون في أشد العذاب غدوا وعشيا)، ثم قال: (أما والله إني لأنفس على أجساد صليت
معه النار)[1]
[الحديث: 303] عن زرارة قال: قال الإمام الصادق: أخبرني عن حمزة
أيزعم أن أبي آتيه؟!، قلت: نعم، قال: (كذب والله ما يأتيه إلا المتكوّن، إنّ إبليس
سلّط شيطاناً يقال له المتكوّن يأتي الناس في أي صورة شاء، إنْ شاء في صورة كبيرة،
وإن شاء في صورة صغيرة، ولا والله ما يستطيع أن يجيء في صورة أبي)[2]
[الحديث:
304] قال
الإمام الصادق: (تراءى والله إبليس لأبي الخطاب على سور المدينة أو المسجد، فكأني
أنظر إليه وهو يقول: إيهاً تظفر الآن، إيهاً تظفر الآن)[3]
[الحديث:
305] عن
حفص بن عمرو النخعي قال:كنت جالساً عند الإمام الصادق فقال له رجل: جعلت فداك، إنّ
أبا منصور حدّثني أنه رُفع إلى ربه وتمسح على رأسه، وقال له بالفارسية يا بسر،
فقال له الإمام الصادق: (حدثني أبي عن جدي أنّ رسول الله a قال: إنّ إبليس اتخذ عرشاً فيما بين السماء والأرض، واتخذ زبانية
بعدد الملائكة، فإذا دعا رجلاً فأجابه وُطئ عقبُه وتخطت إليه الأقدام، تراءى له
إبليس ورُفع إليه، وإنّ أبا منصور كان رسول إبليس، لعن الله أبا منصور، لعن الله
أبا منصور، ثلاثاً)[4]
[الحديث:
306] قال
الإمام الصادق:(إنا أهل بيت صدّيقون، لا نخلو من كذّاب