responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 213

يذكر أنواعها، وكيفية التعامل مع كل نوع منها، ويخبر عن أسبابه ومواطنه ومن تكون له اليد الطولى فيه.

ومن التصنيفات التي وردت حولها ما ورد في الأحاديث التالية:

[الحديث: 443] قوله a: (أربع فتن تكون بعدي: الأولى تسفك فيها الدماء، والثانية تستحل فيها الدماء والأموال، والثالثة تستحل فيها الدماء والأموال والفروج، والرابعة صماء عمياء مطبقة تمور مور الموج في البحر حتى لا يجد أحد من الناس منها ملجأ تطيف بالشام، وتغشى العراق، وتخبط الجزيرة بيدها ورجلها، تعدل الأمة فيها بالبلاء عدل الأديم، ثم لا يستطيع أحد من الناس أن يقول فيها: مه مه، لا يدفعونها من ناحية إلا انفقعت من ناحية أخرى)[1]

[الحديث: 444] قول حذيفة: (والله إني لأعلم الناس بكل فتنة هي كائنةٌ فيما بيني وبين الساعة، وما بي إلا أن يكون رسول الله a أسر إلي في ذلك شيئا ما لم يحدثه غيري، ولكنه قال يوما وهو في مجلس يتحدث فيه عن الفتن ويعدهن: منهن ثلاثٌ لا يكدن يذرن شيئا، ومنهن فتنٌ كرياح الصيف، ومنها صغارٌ، ومنها كبارٌ، فذهب أولئك الرهط الذين سمعوه معي كلهم غيري[2]

[الحديث: 445] قول حذيفة: كنا عند عمر، فقال: أيكم يحفظ من حديث النبي a في الفتنة؟ فقلت: أنا أحفظه، فقال: هات إنك لجريءٌ، وكيف قال؟ قلت: سمعته يقول: (فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره، يكفرها الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)، فقال عمر: ليس هذا أريد، إنما أريد التي تموج كموج البحر،


[1] رواه نعيم بن حماد في الفتن بسند جيد رجاله ثقات، سبل الهدى والرشاد (10/164)

[2] مسلم (2891)

نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست