نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 226
عنه قوله: بينا أنا واقف مع رسول الله a، فقال لي: (يا أبا ذر أنت رجل صالح، وسيصيبك بلاء بعدي)، قلت: في
الله؟ قال: (في الله)، قلت: مرحبا بأمر الله[1].
[الحديث: 460] ما ورد في تشبيهه بالمسيح عليه السلام ووقوفه في وجه
التحريف، فقد قال a:
(أبو ذر يمشي
في الأرض بزهد عيسى ابن مريم)[2]، وقد روي عنه قوله: (أوصاني
خليلي a بست: حب المساكين، وأن
أنظر إلى من هو تحتي، ولا أنظر إلى من هو فوقي، وأن أقول الحق وإن كان مرا، وأن لا
تأخذني في الله لومة لائم)[3]
[الحديث: 461] ما ورد في نفيه بسبب مواجهته للفتنة الأولى، فعن أبي
ذر أن رسول الله a قال:
(يا أبا ذر، كيف تصنع، إن أخرجت من المدينة؟) قال: للسعة والدعة إلى مكة فأكون
حمامة من حمام مكة، قال: (فكيف تصنع إذا أخرجت من مكة؟) قال: للسعة والدعة، إلى
الشام والأرض المقدسة، قال: (فكيف تصنع إذا أخرجت من الشام؟) قال: قلت: والذي بعثك
بالحق أضع سيفي على عاتقي وأقاتل حتى أموت قال: (أو خير من ذلك؟ تسمع وتطيع وإن
كان عبدا حبشيا)[4]
[الحديث: 462] وعن أبي ذر قال: بينا أنا نائم في المسجد خرج رسول
الله a فضربني برجله وقال: (ألا أراك
نائما فيه؟) قلت: يا نبي الله، غلبتني عيني. قال: (كيف تصنع إذا أخرجت منه)، قال:
آتي الشام والأرض المقدسة. قال: (فكيف تصنع إذا أخرجت منه) قال: ما أصنع يا نبي
الله أضرب بسيفي. فقال النبي a:
(ألا أدلك على ما هو خير لك من ذلك وأقرب رشدا تسمع وتطيع وتنساق لهم حيث ساقوك)
قال أبو ذر: والله، لألقين الله،