نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 305
سياط كأذناب البقر، يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه)[1]
[الحديث: 640] قال رسول الله a: (إن طالت بك حياة
يوشك أن ترى قوما يغدون في سخط الله ويروحون في لعنة الله، بأيديهم مثل أذناب
البقر)[2]
[الحديث: 641] قال رسول الله a: (سيكون أمراء لا
يرد عليهم قولهم يتقاحمون في النار كما تتقاحم القردة، يتبع بعضهم بعضا)[3]
[الحديث: 642] قال رسول الله a: (ليأتين على
الناس زمان يكون عليهم أمراء سفهاء، يقدمون شرار الناس، ويظهرون بخيارهم، ويؤخرون
الصلاة عن مواقيتها، فمن أدرك ذلك منكم، فلا يكونن عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا
خازنا)[4]
[الحديث: 643] قال رسول الله a: (تعوذوا بالله من
رأس السبعين، ومن إمارة الصبيان)، وقال: (لا تذهب الدنيا حتى تصير للكع بن لكع)[5]
[الحديث: 644] قال رسول الله a: (اسمعوا، إنه
سيكون عليكم أمراء، فلا تعينوهم على ظلمهم، ولا تصدقوهم بكذبهم، فإنه من أعانهم
على ظلمهم وصدقهم بكذبهم، فلن يرد علي الحوض)[6]
[الحديث: 645] قال رسول الله a: (اسمعوا، هل
سمعتم أنه سيكون بعدي أمراء فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم فليس
مني ولست منه، وليس
[1]
رواه أحمد والطبراني، سبل الهدى والرشاد (10/138)