responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 307

سألته ألا يجمع أمتي على ضلالة فأعطانيها، وسألته أن لا يهلكهم بالسنين كما أهلكت الأمم قبلهم فأعطانيها، وسألته أن لا يلبسهم شيعا ويذيق بعضهم بأس بعض فمنعنيها)[1]

[الحديث: 651] قال رسول الله a: (سألت ربي ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألته أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها، وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها، وسألته ألا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها)[2]

[الحديث: 652] وهو يشير إلى ما يفعله الأتراك بالمسلمين، وهو ما تحقق في الكثير من الفترات التاريخية[3]، وربما يشير إلى أحداث لاحقة في المستقبل، ونص الحديث هو قوله a: (يجيء قوم صغار العيون، عراض الوجوه كأن وجوههم الحجف، فيلحقون أهل الإسلام بمنابت الشيح كأني أنظر إليهم، وقد ربطوا خيولهم بسواري المسجد)، قيل: يا رسول الله، من هم؟ قال: (الترك)[4]

[الحديث: 653] قال رسول الله a: (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك، صغار الأعين، حمر الوجوه، ذلف الأنوف، كأن وجوههم المجان المطرقة) وفي لفظ: (قوما وجوههم كالمجان المطرقة، يلبسون الشعر، ويمشون في الشعر)، وفي لفظ: (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر، وليأتين على أحدكم زمان لأن يراني أحب إليه من أن يكون له مثل أهله، وماله)[5]


[1] رواه أحمد والطبراني في الكبير، سبل الهدى والرشاد (10/160)

[2] رواه ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم وابن خذيمة وابن حبان، سبل الهدى والرشاد (10/161)

[3] أشرنا إلى الكثير من التفاصيل التاريخية المرتبطة بذلك في مقال بعنوان: أيهما أكثر جرما: العثمانيون أم الصفويون؟، من كتاب: صفحات من أسفار المجد المزيف (ص: 193)

[4] رواه الحاكم، سبل الهدى والرشاد (10/93)

[5] رواه ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه والنسائي، سبل الهدى والرشاد (10/93)

نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست