responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 321

[الحديث: 706] روي أن رسول الله a أتى المقبرة، فقال: (السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وددت أنا قد رأينا إخواننا) قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟ قال: (أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد)، فقالوا: كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله؟ فقال: (أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله؟)، قالوا: بلى يا رسول الله. قال: (فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء، وأنا فرطهم على الحوض، ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم: ألا هلم؛ فيقال إنهم قد بدلوا بعدك، فأقول: سحقا سحقا)[1]

ما ورد في شأن مواطن الفئة المنصورة وغيرها:

وهي أحاديث كثيرة، تعرضت للتأويل بسبب عدم مراعاتها للأحاديث الأخرى، وخاصة المتعلقة بوصايا رسول الله a، ومن تلك الأحاديث:

[الحديث: 707] قوله a: (اللهم بارك لنا في شأمنا وفي يمننا. قالوا: وفي نجدنا ؟ قال: اللهم بارك لنا في شأمنا وفي يمننا. قالوا: وفي نجدنا ؟ قال: هناك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان)[2]

وهذا الحديث مع أحاديث أخرى كثيرة يشير إلى المواطن التي تظهر فيها الفتن، وتنتشر في العالم الإسلامي، كما يدل على المواضع المباركة، والتي تساهم في وعي الأمة وخروجها من الفتن.

ونحب أن ننبه هنا مجموعة تنبيهات ترتبط بالحديث:

1. أن هذا الحديث لا يعني أن كل سكان الشام واليمن مباركون، وكل سكان نجد


[1] رواه مسلم (367)

[2] رواه البخاري (1037) ومسلم (2905)

نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست