نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 34
وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا
فصاروا حزب إبليس)[1]
وهذا الحديث واضح في
الدلالة على أهمية وضع الإمامة في محل مضبوط محدد حتى لا تتيه بالمؤمن السبل،
ويشتد الخلاف.
[الحديث: 7] عن سلمة بن الأكوع، قال: قال رسول الله a: (النجوم أمان لأهل السماء، وأهل
بيتي أمان لأمتي)[2]
[الحديث: 8] عن جابر بن عبد الله أن رسول الله a قال: (النجوم أمان لأهل
السماء، فإذا ذهبت أتاها ما توعدون، وأنا أمان لأصحابي، فإذا ذهبت أتاهم ما يوعدون،
وأهل بيتي أمان لأمتي، فإذا ذهب أهل بيتي أتاهم ما يوعدون)[3]
[الحديث: 9] عن الإمام علي قال: قال رسول الله a: (النجوم أمان لأهل السماء، فإذا
ذهبت النجوم، ذهب أهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل
الأرض)[4]
[الحديث: 10] عن أبي سعيد الخدري وغيره، قال: قال رسول الله a: (مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح
في قوم نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومثل حطة بني إسرائيل)[5]
[4]
رواه أحمد في المناقب، سبل الهدي والرشاد (11/7)
[5]
رواه البزار والطبراني وأبو نعيم والبزار وابن جرير والحاكم والخطيب في (المتفق والمفترق)
والطبراني في (الصغير) و(الأوسط)، قال الحافظ أبو الخير السخاوي: وبعض طرق هذا الحديث
يقوي بعضها بعضا، سبل الهدي والرشاد (11/11)
نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 34