responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 395

[الحديث: 787] قال الإمام علي في رسالة إلى معاوية: (فإن البغي والزور يوتغان المرء في دينه ودنياه، ويبديان خلله عند من يعيبه، وقد علمت أنك غير مدرك ما قضي فواته، وقد رام أقوام أمرا بغير الحق فتألوا على الله فأكذبهم، فاحذر يوما يغتبط فيه من أحمد عاقبة عمله، ويندم من أمكن الشيطان من قياده فلم يجاذبه. وقد دعوتنا إلى حكم القرآن ولست من أهله، ولسنا إياك أجبنا، ولكنا أجبنا القرآن في حكمه، والسلام) [1]

[الحديث: 788] قال الإمام علي في رسالة إلى معاوية: (إن الله سبحانه قد جعل الدنيا لما بعدها، وابتلى فيها أهلها، ليعلم أيهم أحسن عملا، ولسنا للدنيا خلقنا، ولا بالسعي فيها أمرنا، وإنما وضعنا فيها لنبتلي بها، وقد ابتلاني الله بك‌ وابتلاك بي: فجعل أحدنا حجة على الآخر، فعدوت على الدنيا بتأويل القرآن، فطلبتني بما لم تجن يدي ولا لساني، وعصيته أنت وأهل الشام بي، وألب عالمكم جاهلكم، وقائمكم قاعدكم فاتق الله في نفسك ونازع الشيطان قيادك، واصرف إلى الآخرة وجهك، فهي طريقنا وطريقك. واحذر أن يصيبك الله منه بعاجل قارعة تمس الأصل، وتقطع الدابر، فإني أولي لك بالله ألية غير فاجرة، لئن جمعتني وإياك جوامع الأقدار لا أزال بباحتك ﴿حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ﴾ [الأعراف: 87]) [2]

[الحديث: 789] قال الإمام علي في رسالة إلى معاوية: (إنا كنا نحن وأنتم على ما ذكرت من الألفة والجماعة، ففرق بيننا وبينكم أمس أنا آمنا وكفرتم، واليوم أنا استقمنا وفتنتم، وما أسلم مسلمكم إلا كرها، وبعد أن كان أنف الإسلام كله لرسول الله a حزبا وذكرت أني قتلت طلحة والزبير، وشردت بعائشة، ونزلت بين المصرين وذلك أمر غبت عنه فلا


[1] نهج البلاغة، رسالة 48.

[2] نهج البلاغة، رسالة 55.

نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست