responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 421

وشرٌّ من ذلك، كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر، ونهيتم عن المعروف؟ قيل: يا رسول الله، ويكون ذلك؟ قال: (نعم، وشرٌّ من ذلك، كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكراً والمنكر معروفاً؟)[1]

[الحديث: 820] قال رسول الله a: (سيأتي زمانٌ على أمتي لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من الإسلام إلا اسمه، يُسمّون به وهم أبعد الناس منه، مساجدُهم عامرةٌ، وهي خرابٌ من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شرّ فقهاء تحت ظلّ السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود)[2]

[الحديث: 821] عن خالد بن خالد اليشكري قال: خرجت سنة فتح تستر حتى قدمت الكوفة، فدخلت المسجد فاذا أنا بحلقة فيها رجل جهم من الرجال، فقلت: من هذا؟ فقال القوم: أما تعرفه؟ فقلت: لا، فقالوا هذا حذيفة بن اليمان صاحب رسول الله a، قال: فقعدت إليه فحدث القوم فقال: كان الناس يسألون رسول الله a عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، فأنكر ذلك القوم عليه فقال: سأحدثكم بما أنكرتم، إنه جاء أمر الاسلام فجاء أمر ليس كأمر الجاهلية، وكنت أعطيت من القرآن فقها، وكان رجال يجيئون فيسألون النبي a فقلت: يا رسول الله أيكون بعد هذا الخير شر؟ قال نعم، قلت: فما العصمة منه؟ قال: السيف، قال: قلت: وما بعد السيف بقية؟ قال: نعم، يكون إمارة على أقذاء، وهدنة على دخن، قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم تفشو رعاة الضلالة، فان رأيت يومئذ خليفة عدل فالزمه، وإلا فمت عاضا على جذل شجرة) [3]


[1] بحار الأنوار: 52/181، وقرب الإسناد.

[2] بحار الأنوار: 52/191، وثواب الأعمال.

[3] أمالى الطوسى ج 1 ص 224.

نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست