responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 65

[الحديث: 60] ما ورد من الدلالة على اختياره للتبليغ عن رسول الله a، وهو صريح في كونه أولى الناس بالهداية والبيان بعد رسول الله a، ونص الحديث هو ما روي عن الإمام علي أنه قال: لما نزلت عشر آيات من براءة على النبى a دعا النبى a أبا بكر فبعثه بها ليقرأها على أهل مكة، ثم دعانى النبى a فقال: أدرك أبا بكر فحيثما لحقته، فخذ الكتاب منه، فاذهب إلى أهل مكة فاقرأه عليهم، فلحقته بالجحفة، فأخذت الكتاب منه، ورجع أبو بكر إلى النبى a، فقال: يا رسول الله نزل فى شيء، قال: (لا، ولكن جبريل جاءنى، فقال: لن يؤدى عنك إلا أنت أو رجل منك)[1]

وقد روي أن الإمام علي قال حينها لرسول الله a، يعتذر له: (يا نبي الله إني لست باللسن ولا بالخطيب)، فقال: (ما بد أن أذهب بها أنا، أو تذهب بها أنت)، فقال الإمام علي: (فإن كان ولا بد، فسأذهب أنا)، فقال a: (فانطلق، فإن الله يثبت لسانك ويهدي قلبك)، ثم وضع يده على فمه [2].

[الحديث: 61] ما يطلق عليه [حديث المنزلة]، وهو ما ورد في الحديث المتفق عليه بين المدارس الإسلامية من اعتباره بمنزلة هارون من موسى، وأنه لا فارق بينهما إلا في النبوة، لأن النبوة ختمت برسول الله a، ونص الحديث هو ما روي عن سعيد بن المسيب، قال: قلت لسعد بن مالك: إني أريد أن أسألك عن حديث، وأنا أهابك أن أسألك عنه، فقال: لا تفعل يا ابن أخي، إذا علمت أن عندي علما فسلني عنه، ولا تهبني، قال: فقلت: قول رسول الله a لعلي حين خلفه بالمدينة في غزوة تبوك، فقال سعد: خلف النبي a عليا بالمدينة في غزوة تبوك، فقال: يا رسول الله، أتخلفني في الخالفة في النساء والصبيان؟ فقال:


[1] رواه أحمد (1/151، رقم 1296)، وعبد الله فى زوائده على المسند، وأبو الشيخ، وابن مردويه، [كنز العمال 4400]

[2] انظر الحديث في: مسند أحمد 1 ص 150.

نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست