نام کتاب : الأنبياء والهدي المقدس نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 100
بن أمون بن ميشا بن حزقيا بن احريق بن
موثم بن عزازيا بن امصيا بن ياوش ين احريهو بن يازم بن يهفاشاط بن ايشا بن إيان بن
رحبعام بن سليمان بن داوود بن إيشار بن عويد بن عابر بن سلمون بن نحشون بن عميناذب
بن أرم بن حصرون بن فارص بن يهوذا بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم الخليل.
وكل هذه المعلومات المرتبطة بأنسابهم أو
تفاصيل أبنائهم وأسرهم مما لم يدل الدليل عليه، ولذلك كان الموقف السليم هو ردها،
أو على الأقل التوقف في شأنها..
2. ما ورد من
التفاصيل التي لا حاجة لها:
فهي بالإضافة إلى كونها لا تستند لأدلة
علمية صحيحة، نجدها مملوءة بالخرافة والدجل، وهو ما يصرف عن المعاني التي أرادها
القرآن الكريم، ومن النماذج على ذلك:
أ ـ ما ورد حول إدريس عليه السلام:
وهو من الأنبياء الكرام المذكورين في
القرآن الكريم، من دون أن تذكر تفاصيل حياتهم على الأرض، كما قال تعالى: ﴿وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ (85)وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي
رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ [الأنبياء: 85، 86]، وقال﴿وَاذْكُرْ
فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (56)وَرَفَعْنَاهُ
مَكَانًا عَلِيًّا ﴾ [مريم: 56، 57]
ولم نر من خلال بحثنا في المصادر السنية
والشيعية أي رواية يمكن اعتبارها مقبولة وموافقة للقرآن الكريم موافقة تامة، لأن
الكثير منها يذكر تفاصيل كثيرة، وبعضها غريب جدا، وسنذكر هنا أمثلة عن ذلك من غير
اعتبارها من الأحاديث المقبولة.
وأولها ما ذكره المؤرخون لحياته أن اسمه (خنوخ)،
ويسمونه (هرمس الهرامسة)وأنه في عمود نسب رسول الله a، وأنه أول بني آدم أعطي
النبوة بعد آدم وشيث عليهما السلام.. وأنه أول من خط بالقلم.. وأنه أدرك من حياة
آدم ثلاثمائة سنة وثماني سنين.. وأنه
نام کتاب : الأنبياء والهدي المقدس نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 100