نام کتاب : الأنبياء والهدي المقدس نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 26
الله إليه: ذمّك لنفسك، أفضل من عبادتك أربعين سنة)[1]
[الحديث: 47] قال الإمامالكاظم عليه السّلام قال: (قال اللّه تعالى في
بعض كتبه: أفّ لكم! إنّي لم أغن الغنيّ لكرامته عليّ، ولم أفقر الفقير لهوانه
عليّ، وإنّما ابتليت الأغنياء بالفقراء.. ولو لا الفقراء لم يستوجب الأغنياء
الجنّة)[2]
[الحديث: 48] قال الإمام الكاظم: (كان في بني إسرائيل رجلٌ
صالحٌ، وكانت له امرأةٌ صالحةٌ، فرأى في النوم أنّ الله تعالى قد وقّتَ لك من
العمر كذا وكذا سنة، وجعل نصف عمرك في سعة، وجعل النصف الآخر في ضيق، فاختر لنفسك
إما النصف الأول وإما النصف الأخير، فقال الرجل: إنّ لي زوجة صالحة وهي شريكي في
المعاش فأُشاورها في ذلك وتعود إليّ فأخبرك.. فلما أصبح الرجل قال لزوجته: رأيت في
النوم كذا وكذا، فقالت: يا فلان.. اختر النصف الأول وتعجّل العافية لعلّ الله
سيرحمنا، ويتم لنا النعمة، فلما كان في الليلة الثانية أتى الآتي فقال: ما
اخترت؟.. فقال: اخترت النصف الأول، فقال: ذلك لك، فأقبلت الدنيا عليه من كل وجه،
ولما ظهرت نعمته قالت له زوجته: قرابتك والمحتاجون فصلهم وبرّهم، وجارك وأخوك فلان
فهبهم.. فلما مضى نصف العمر وجاز حدّ الوقت، رأى الرجل الذي رآه أولا في النوم،
فقال: إنّ الله تعالى قد شكر لك ذلك، ولك تمام عمرك سعة مثل ما مضى)[3]
[الحديث: 49] قال الإمام الرضا: (أوحى
الله إلى نبيّ من الأنبياء: إذا أطعت