نام کتاب : الأنبياء والهدي المقدس نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 328
لقد آتاك الله ملكاً عظيما، فسمعه سليمان فقال: لتسبيحةٌ في
صحيفة مؤمن خيرٌ مما أُعطي ابن داود، إنّ ما أُعطي ابن داود يذهب، وإنّ التسبيحة
تبقى)[1]
[الأثر: 396] روى
أنّ سليمان عليه السلام رأى عصفورا يقول لعصفورة: لو شئت أخذت قبّة سليمان بمنقاري
فألقيتها في البحر، فتبّسم سليمان عليه السلام من كلامه ثم دعاهما، وقال للعصفور:
أتطيق أن تفعل ذلك؟.. فقال: لا يا رسول الله.. ولكنّ المرء قد يزيّن نفسه ويعظّمها
عند زوجته، والمحبّ لا يُلام على ما يقول، فقال سليمان عليه السلام للعصفورة: لِمَ
تبتعدين عنه وهو يحبك؟.. فقالت: يا نبي الله.. إنه ليس محبّاً ولكنه مدّعٍ، لأنه
يحبّ معي غيري، فأثّر كلام العصفورة في قلب سليمان، وبكى بكاء شديدا، ودعا الله أن
يفرغ قلبه لمحبته، وأن لا يخالطها بمحبة غيره[2].
[الأثر: 397] روى
أنّ سليمان عليه السلام قال لابنه: (يا بني.. إياك والمراء، فإنه ليست فيه منفعةٌ،
وهو يهيّج بين الإخوان العداوة)[3]
3. ما ورد من
الأحاديث المقبولة عن إلياس عليه السلام:
من الأحاديث التي نرى قبولها ـ بشكل عام ـ
بسبب عدم معارضتها للقرآن الكريم:
[الحديث: 372]
قال الإمام الصادق: (كان إلياس النبي عليه السلام، وكان من عبّاد
أنبياء بني إسرائيل، يقول في سجوده: أتراك معذبي وقد أظمأت لك هواجري؟.. أتراك
معذبي وقد عفرت لك في التراب وجهي؟.. أتراك معذبي وقد اجتنبت لك