نام کتاب : الأنبياء والهدي المقدس نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 340
[الحديث: 394]
قال الإمام السجاد: (كان
آخر ما أوصى به الخضر موسى بن عمران عليه
السلام أن قال له: لا تعيرن أحدا
بذنب، وإن أحبّ الأمور إلى الله عزوجل ثلاثة: القصد في الجدة، والعفو في المقدرة،
والرفق بعباد الله، وما رفق أحد بأحد في الدنيا إلا رفق الله عز وجل به يوم
القيامة، ورأس الحكم مخافة الله تبارك وتعالى)[1]
[الحديث: 395] قال
الإمام الرضا: (لما قبض رسول اللّه a جاء الخضر
عليه السّلام فوقف على باب البيت وفيه علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السّلام،
ورسول اللّه a قد سجّى بثوبه، فقال: السّلام عليكم يا أهل بيت محمد ﴿كُلُّ نَفْسٍ
ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا
الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾ [آل عمران: 185] إن في
اللّه خلفا من كل هالك، وعزاء من كل مصيبة، ودركا من كل فائت فتوكلوا عليه وثقوا
به، وأستغفر اللّه لي ولكم.. فقال أمير المؤمنين: هذا أخي الخضر عليه السّلام جاء
يعزيكم بنبيكم a)[2]
ب. ما ورد من
الآثار المقبولة عن الخضر عليه السلام:
من الآثار التي نرى قبولها ـ بشكل عام ـ
بسبب عدم معارضتها للقرآن الكريم:
[الأثر: 399] روي
أن الخضر عليه السلام قال في
دعائه: (يا شامخا في علوّه، يا قريبا في دنوه، يا مدانيا
في بعده، يا رؤوفا في رحمته، يا مخرج النبات، يا دائم الثبات، يا محيي الأموات، يا
ظهر اللاجين، يا جار المستجيرين، يا أسمع السامعين، يا أبصر الناظرين، يا صريخ
المستصرخين، يا عماد من لا عماد له، يا سند من لا سند له، يا ذخر من لا ذخر له، يا