نام کتاب : الأنبياء والهدي المقدس نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 42
[الحديث: 86] قال الإمام عليّ: (لمّا فرغ نوح من السّفينة،
فكان ميعاده عليه السلام فيما بينه وبين ربّه تعالى في إهلاك قومه أن يفور التّنور
ففار، فقالت امرأته له: إنّ التّنور قد فار، فقام إليه فختمه بخاتمه، فقام الماء
فأدخل من أراد أن يدخل ثمّ أتى إلى خاتمه فنزعه)[1]
[الحديث: 87] قال الإمام الصادق: (عاش نوح عليه السلام بعد
النّزول من السّفينة خمسمائة سنة، ثمّ أتاه جبريل عليه السلام فقال: يا نوح انّه
قد انقضت نبوّتك واستكملت أيامك، فيقول الله تعالى: ادفع ميراث العلم وآثار علم
النبوّة التي معك إلى ابنك سام، فانّي لا أترك الأرض إلاّ وفيها عالم يعرف به
طاعتي ويكون نجاة فيما بين قبض النّبيّ وبعث النّبيّ الآخر، ولم أكن أترك النّاس
بغير حجّة، وداع إليّ وهاد إلى سبيلي وعارف بأمري، فإنّي قد قضيت أن أجعل لكلّ قوم
هادياً أهدي به السّعداء، ويكون حجّة على الأشقياء، فدفع نوح عليه السلام جميع ذلك
ابنه سام)[2]
3. ما ورد حول هود عليه السلام:
من الأحاديث التي نرى قبولها بسبب عدم
معارضتها للقرآن الكريم:
[الحديث: 88] قال رسول الله a: (نصرت بالصبا، وأهلكت عاد بالدبور)[3]
[الحديث: 89] عن ابن عباس قال: حج رسول الله a فلما
أتى وادي عسفان قال: أي واد هذا؟.. قيل: قال هذا وادي عسفان.. قال: (لقد مر بهذا
نوح وهود وإبراهيم على بكران لهم حمر خطمهم الليف، أزرهم العباء وأرديتهم النمار
يحجون البيت العتيق)[4]