نام کتاب : الأنبياء والهدي المقدس نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 88
العرش، وإلا قال الله لملائكته: اشهدوا أني قد استجبت له
بهنّ، وأعطيته سؤله في عاجل دنياه وآجل آخرته، ثم قال لأصحابه: سلوا بها، ولا
تستبطئوا الإجابة)[1]
[الحديث: 186] قال رسول الله a: (قال الحواريون لعيسى عليه السّلام: يا روح
اللّه من نجالس؟ قال: من يذكركم اللّه رؤيته، ويزيد في علمكم منطقه، ويرغبكم في
الآخرة عمله)[2]
[الحديث: 187] قال رسول الله a: (قال عيسى ابن مريم عليه السّلام ليحيى بن
زكريا عليه السّلام: (إذا قيل فيك ما فيك فاعلم أنه ذنب ذكرته فاستغفر اللّه منه،
وإن قيل فيك ما ليس فيك فاعلم أنها حسنة كتبت لك لم تتعب فيها)[3]
[الحديث: 188] قال رسول الله a: (إن عيسى ابن مريم عليه السّلام قال: يا معشر
الحواريين! الصلاة جامعة، فخرج الحواريون في هيئة العبادة قد تضمرت البطون، وغارت
العيون، واصفرت الألوان، فسار بهم عيسى عليه السّلام إلى فلاة من الأرض فقام على
رأس جرثومة فحمد اللّه وأثنى عليه ثم أنشأ يتلو عليهم من آيات اللّه وحكمته فقال:
يا معشر الحواريين! اسمعوا ما أقول لكم، إني لأجد في كتاب اللّه المنزل الذي أنزله
اللّه في الإنجيل أشياء معلومة فاعملوا بها.. قالوا: يا روح اللّه وما هي؟.. قال:
خلق الليل لثلاث خصال، وخلق النهار لسبع خصال، فمن مضى عليه الليل والنهار وهو في
غير هذه الخصال خاصمه الليل والنهار يوم القيامة فخصماه.. خلق الليل لتسكن فيه
العروق الفاترة التي