responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 133

[الحديث: 340] قال رسول الله a: (مَنْ سرّه أنْ ينظر إلى يوم القيامة كأنّه رأي عين، فليقرأ: (إذا الشمس كورت) و(إذا السماء انفطرت) و(إذا السماء انشقت)[1]

[الحديث: 341] قال رسول الله a: (كيف أنعم وقد التقم صاحب القرن القرن، وحنى جبهته وأصغى سمعه، ينتظر أن يؤمر فينفخ، فكأن ذلك ثقل على أصحابه)، فقالوا: وكيف نفعل يا رسول الله أو نقول؟ قال: قولوا: (حسبنا الله ونعم الوكيل، على الله توكلنا)[2]

[الحديث: 342] جاء أعرابيٌ إلى النبي a فقال: ما الصور؟ قال: (قرنٌ ينفخ فيه)[3]

[الحديث: 343] قال رسول الله a: (ما بين النفختين أربعون، ثم ينزل من السماء ماءٌ فينبتون كما ينبت البقل، وليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظمٌ واحدٌ وهو عجب الذنب، منه يركب الخلق يوم القيامة)[4]، وفي رواية: (كل ابن آدم تأكله الأرض، إلا عجب الذنب منه خلق، وفيه يركب)[5]

[الحديث: 344] سئل رسول الله a: يا رسول الله! كيف يعيد الله الخلق؟ وما آية ذلك في خلقه؟ قال: (أما مررت بوادي قومك جدبا، ثم مررت به يهتز خضرا؟) قيل: نعم، قال: (فتلك آية الله في خلقه، كذلك يحيي الله الموتى)[6]


[1] رواه الترمذي (2 / 235)

[2] الترمذي (2431)

[3] أبو داود (4742)، والترمذي (2430)

[4] البخاري (4814)، ومسلم (2955) والنسائي (4 / 111 ـ 112)، ومالك (1 / 391 / 99)

[5] أبو داود (4743)

[6] أحمد (4 / 11)، والطبراني (19 / 208)

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست