responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 196

بيوسف عليه السلام فيُقال: أنت أحسن أو هذا؟.. قد حسّنّاه فلم يفتتن.. ويُجاء بصاحب البلاء الذي قد أصابته الفتنة في بلائه فيقول: يا ربّ، شدّدت عليّ البلاء حتى افتتنت، فيُجاء بأيوب عليه السلام فيُقال: أبليتك أشدّ أو بلية هذا؟.. فقد ابتُلي فلم يفتتن)[1]

[الحديث: 545] قال الإمام الصادق: (إنما خُلِّدَ أهل النار في النارلأن نياتهم كانت في الدنيا أن لو خُلِّدُوا فيها أن يعصوا الله أبداً ! وإنما خُلِّدَ أهل الجنة في الجنة لأن نياتهم كانت في الدنيا أن لو بقوا فيها أن يطيعوا الله أبداً. فبالنيات خُلِّدَ هؤلاء وهؤلاء ثم تلا قوله تعالى: ﴿قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ ﴾ [الإسراء: 84] على نيته)[2]

[الحديث: 546] قال الإمام الصادق: (الناس يمرون على الصراط طبقات والصراط أدق من الشعرو من حد السيف، فمنهم من يمر مثل البرق، ومنهم من يمر مثل عدوالفرس، ومنهم من يمرحبوا، ومنهم من يمر مشيا، ومنهم من يمر متعلقا قد تأخذ النار منه شيئا وتترك شيئا) [3]

[الحديث: 547] سئل الإمام الصادق عن الصراط، فقال: (هوالطريق إلى معرفة الله عزوجل وهما صراطان: صراط في الدنيا وصراط في الآخرة، فأما الصراط الذي في الدنيا فهو الامام المفروض الطاعة، من عرفه في الدنيا واقتدى بهداه مر على الصراط الذي هو جسر جهنم في الآخرة، ومن لم يعرفة في الدنيا زلت قدمه عن الصراط في الآخرة فتردى في نار جهنم) [4]


[1] بحار الأنوار: 7 /286، عن: روضة الكافي ص228.

[2] الكافي:2/85..

[3] الأمالي، (ص 107)

[4] معاني الاخبار (ص 13 ـ 14)

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست