نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 208
فيدخل ذلك الرجل على الله في زورة. فيقول: يارب إني
أشرفت على أهل النار فقام رجل من أهل النار فنادى: يا فلان أما تعرفنى؟ فقلت: لا
والله ما أعرفك! ! ، ومن أنت؟ قال: أنا الذي مررت بى في الدنيا فاستسقيتنى فسقيتك،
فاشفع لي بها عند ربك يارب فشفعنى فيه، فشفعه الله فيه، وأخرجه من النار)[1]
[الحديث: 583] قال رسول الله a:
(اعملوا بالقرآن، وأحلوا حلاله، وحرموا حرامه، واقتدوا به، ولا تكفروا بشيء منه،
وما تشابه عليكم منه فردوه إلى الله وإلى أولي العلم من بعدي، كيما يخبرونكم،
وآمنوا بالتوراة، والإنجيل، والزبور، وما أوتي النبيون من ربهم، وليسعكم القرآن
وما فيه من البيان، فإنه شافع مشفع، وماحل مصدق، ألا ولكل آية منه نور يوم
القيامة، وإني أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول، وأعطيت طه وطواسين وحواميم من
ألواح موسى، وأعطيت فاتحة الكتاب من تحت العرش) [2]
[الحديث: 584] قال رسول الله a: (القرآن شافع
مشفع، وماحل مصدق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار) [3]
[الحديث: 585] قال رسول الله a: (يجيء القرآن
يوم القيامة فيقول: يا رب حله، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب زده، فيلبس حلة
الكرامة، ثم يقول: يا رب أرض عنه، فيرضى عنه، فيقال له: اقرأ وارق وتزاد بكل آية
حسنة) [4]
[الحديث: 586] قال رسول الله a: (الصيام
والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات
بالنهار، فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، فيشفعان) [5]
[1] رواه ابن أبي الدنيا، جمع الجوامع
المعروف بـ «الجامع الكبير» (2/ 316).