[الحديث: 766]
قال الإمام الصادق: (إذا أدخل الله أهل الجنة الجنة، أرسل رسولاً إلى وليّ من
أوليائه، فيجد الحجبة على بابه، فيقولون له: قف حتى نستأذن لك، فما يصل إليه رسول
الله إلا بإذن، وهو قوله: ﴿ وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا
وَمُلْكًا كَبِيرًا﴾ [الإنسان: 20])[2]
[الحديث: 767] قال الإمام الصادق: (لو أنّ حوراء من حور الجنة أشرفت على أهل الدنيا
وأبدت ذؤابةً من ذوائبها، لأمتن أهل الدنيا ـ أو لأماتت أهل الدنيا ـ وإنّ المصلّي
ليصلّي فإذا لم يسأل ربه أن يزوّجه من الحور العين، قلن: ما أزهد هذا فينا!)[3]
[الحديث: 768] قال الإمام الصادق: (لا تقولوا جنة واحدة، إن
الله عزوجل يقول: (درجات بعضها فوق بعض)[4]
ثانيا ـ ما ورد
حول جزاء المسيئين:
وهو الذي أشارت إليه الكثير من الآيات
القرآنية، بل صرحت بشدته، مع بيان أسباب ذلك، ومن أمثلتها قوله تعالى: ﴿
وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ
كَانُوا يَفْقَهُونَ (81) فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً
بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ [التوبة: 81، 82]، وقال تعالى: ﴿
سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا
عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً
بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [التوبة: 95]، وقال: ﴿وَالَّذِينَ