نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 280
من نار يغلي منهما دماغه مع أجزاء العذاب، ومنهم من في
النار إلى كعبيه مع أجزاء العذاب، ومنهم من في النار إلى ركبتيه مع أجزاء العذاب،
ومنهم من قد اغتمر)[1]
[الحديث: 840]
قال رسول الله a: (إن أدنى أهل النار عذابا
لرجل عليه نعلان يغلي منهما دماغه كأنه مرجل مسامعه جمر، وأضراسه جمر، وأشفاره لهب
النار، وتخرج أحشاء جنبيه من قدميه، وسائرهم كالحب القليل في الماء الكثير فهو
يفور)[2]
[الحديث: 841] قال رسول الله a: (منهم من تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم من تأخذه النار إلى ركبتيه، ومنهم
من تأخذه النار إلى حجزته، ومنهم من تأخذه النار إلى عنقه، ومنهم من تأخذه النار
إلى ترقوته)[3]
[الحديث: 842]
قال رسول الله a: (إن جهنم لما سيق إليها
أهلها تلقتهم فلفحتهم لفحة فلم تدع لحما على عظم إلا ألقته على العرقوب)[4]
[الحديث: 843]
قال رسول الله a في قوله
تعالى: ﴿ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ﴾ [الرحمن: 41]: (يجمع
بين رأسه ورجليه ثم يقصف كما يقصف الحطب)[5]
[الحديث: 844]
قال رسول الله a في قوله تعالى: ﴿كُلَّمَا
نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ﴾
[النساء: 56]: (إن جلد ابن آدم يحرق ويجدد في ساعة أو