responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 295

وكل ناصب لآل محمد)[1]

[الحديث: 892] قال الإمام الصادق: (إن أهون الناس عذابا يوم القيامة لرجل في ضحضاح من نار، عليه نعلان من نار، وشراكان من نار، يغلي المرجل، مايرى أن في النار أحدا أشد عذابا منه، ومافي النار أحد أهون عذابا منه)[2]

[الحديث: 893] سئل الإمام الصادق عن قول الله تعالى: ﴿لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا﴾ [النبأ: 23، 24]، فقال: (هذه في الذين يخرجون من النار)[3]

[الحديث: 894] سئل الإمام الصادق: أوليس في النار مقنع أن يعذب خلقه بهادون الحيات والعقارب؟ فقال: (إنما يعذب بها قوما زعموا أنها ليست من خلقه، إنما شريكه الذي يخلقه فيسلط الله عليهم العقارب والحيات في النار ليذيقهم بها وبال ما كانوا عليه فجحدوا أن يكون صنعه) [4]

[الحديث: 895] قال الإمام الصادق: (ابن آدم خلق أجوف لا بدله من الطعام والشراب، فقال: وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه) [5]

[الحديث: 896] قال الإمام الصادق في قول الله: ﴿يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ﴾ [إبراهيم: 48]: (تبدل خبزة بيضاء نقية يأكل الناس منها حتى يفرغ من الحساب)، قال له


[1] تفسير علي بن إبراهيم، ص 585.

[2] تفسير علي بن إبراهيم، ص 585.

[3] تفسير علي بن إبراهيم، ص 709.

[4] الاحتجاج، ص 192.

[5] بحار الأنوار (8/ 302)

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست