[الحديث: 220]
قال رسول الله a: (لولا أن لا تدافنوا لدعوت
الله أن يسمعكم عذاب القبر)[2]
[الحديث: 221]
قال رسول الله a: (القبر أول منزل من منازل
الآخرة، فإن نجا منه فما بعده أيسر، وإن لم ينج منه فما بعده أشد.. وما رأيت منظرا
قط إلا والقبر أفظع منه)[3]
[الحديث: 222]
قال رسول الله a: (إن أحدكم إذا مات عرض
عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل
النار فمن أهل النار فيقال: هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة)[4]
[الحديث: 223]
قال رسول الله a: (يسلك على الكافر في قبره
تسعة وتسعون تنينا تنهشه وتلدغه حتى تقوم الساعة فلو أن تنينا منها نفخت في الأرض
ما أنبتت خضراء)[5]
[الحديث: 224] قال رسول الله a: (إن المؤمن في قبره لفي روضة خضراء فيرحب له قبره سبعون ذراعا، وينور له
كالقمر ليلة البدر)، ثم قال: أتدرون
فيما أنزلت هذه الآية ﴿فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾ [طه: 124]، أتدرون ما المعيشة الضنك؟ قالوا: الله
ورسوله أعلم، قال: (عذاب الكافر في قبره، والذي نفسي بيده إنه يسلط عليه تسعة
وتسعون تنينا، أتدرون ما التنين؟ سبعون حية لكل حية سبع رؤوس
[1] رواه الطبراني في الكبير، الترغيب
والترهيب: 4/360