responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 200

الشهاب ردا على من انتقص الشيخ جاء فيه: (ألا ما أشفقتما عليه أو رحمتما شيخوخته وسلفيته الصادقة، وتركتماه لنا عضدا قويا وشيخا سلفيا …وهو من قد عرفتماه فضلا ومعرفة وسبقا إلى مذهب السلفية، كما عرفتما مقدار مقدرته في الكتاب وبحثه وتنقيبه)

وقال الشيخ مبارك الميلي: (الشيخ الجليل العالم السلفي الأستاذ أبي يعلى الزواوي الذي لقبه الأخ الشيخ الطيب العقبي شيخ الشباب وشاب الشيوخ وكل من عرف هذا الشيخ وأنصفه اعترف له بهذا اللقب وسلم له هذا الوصف)

وقال أحمد توفيق المدني: (وإذا ذكرت الرجال بالأعمال فإني أذكر العلامة الكبير الشيخ سيدي أبا يعلى السعيد الزواوي، أذكره بتأليفه القيم الإسلام الصحيح الذي نسف به الخرافات والأوهام في الأفكار العامة) [1]

المطلب الثاني: الموقف المتشدد:

وهو الذي يرى التصوف شيئا واحدا، وأنه كله زندقة وضلال وكفر، وأنه بدعة حادثة لا تحتاج إلا إلى الاستئصال من الجذور، وهذا الموقف – في الحقيقة - يكاد يصير الموقف العام للسلفية الحديثة بغض النظر عن توجهاتها المختلفة، وللأسف كان من أعضاء جمعية العلماء من يميل إلى هذا الرأي، وينتصر له.

وهو ليس موقفا حديثا، بل كان هناك في كل جيل من يحمل مثل هذا التصور، ولهذا نجد في سير أعلام الصوفية وطبقاتها الكثير من الأذى والاضطهاد الذي لم يصب فقط المغالين فيهم، وإنما أصاب المعتدلين أيضا الذين تكاد تتفق الأمة على صلاحهم.

وقد اشار الإبراهيمي الى وجود هذا النوع من المتشددين ومطالبة الطرق الصوفية بعزلهم، فقال: (وهم يقولون عنّا لو أسقطوا من حسابهم فلانًا وفلانًا لـ … ولا يأتون في جواب


[1] نقلت هذه النصوص من موقع الموسوعة الحرة في ترجمة أبي يعلى الزواوي، (http://ar.wikipedia.org)

نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست