responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 245

أن ينتصر علينا بلسانه، ولكنه سيكتب في الجرائد، وقد قرعه العقبي على طعنه في ابن تيمية تقريعا حلوا ومرا) [1]

المطلب الثاني: الصحافة المكتوبة

بالإضافة إلى ما ذكرناه من الحركات والنشاطات التي كانت تقوم بها الجمعية في أداء رسالتها الدعوية على المنهج الذي ارتضته لنفسها، كانت هناك وسيلة أخرى تستعملها لتعبر بها عن فكرها الإصلاحي، وهي وسيلة الصحافة المكتوبة، التي كانت في ذلك الحين تعتبر من أكثر الوسائل تطورا.

ومن خلال دراسة ما وصل إلينا من صحف الجمعية يمكننا بسهولة أن ندرك علاقتها الكبرى بالطرق الصوفية، وكأن الكثير منها لم يوضع إلا لأجل مواجهة ما تسميه بـ (بدعة الطرائق)، وسنرى بعض النماذج عن ذلك.

ولكنا قبل ذلك نحب أن ننبه إلى أن الكثير من الباحثين عندما يصور إغلاق المستعمر الفرنسي لبعض الصحف يصورها، وكأن تلك الصحف تمس بالسيادة الفرنسية، أو تتعرض لحقوق الجزائريين، والأمر لم يكن كذلك بتاتا للأسف، فقد كانت ممارسات تلك الصحف في محاربة السلم الاجتماعي، يجعلها تتعرض للإغلاق في أي نظام يحترم نفسه.

ونحن لا ندافع عن المستعمر هنا، فقد عرفنا ظلمه وإجحافة، ولكنا نتأسف لبعض تلك الصحف التي تركت قضايا الأمة الكبرى لتنشر بدلها الضغائن والأحقاد، وتناقش في الحرية الدينية التي هي أبسط أنوع الحريات في جميع المجتمعات الإنسانية، وليتها ناقشتها بعلم، إذن لهان الأمر، ولكنها تناقشها بعنف وغلظة وتحريض.

انطلاقا من هذا سنحاول في هذا المطلب أن نذكر الصحف التي أسستها الجمعية أو


[1] البرق، ماي 1927، ص3..

نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست