responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 67

واستقرارهما بها منذ عام 1952، وإن كان عذرهما هو حشد التأييد السياسي والمادي القضية الجزائرية، وخشية الاعتقال عند العودة، ونجاحهما في المشاركة في تأسيس مكتب المغرب العربي بالقاهرة، وافتتاح إذاعة صوت الجزائر من الإذاعة المصرية، وقد كان أول صوت يصدر من هذه الإذاعة صوت البشير الإبراهيمي مناديًا الثوار: (لا نسمع عنكم أنكم تراجعتم، أو تخاذلتم)[1]

المطلب الرابع: دور الشيخ العربي التبسي في جمعية العلماء

من الشخصيات المهمة التي كان لها الدور الكبير في الجمعية ابتداء من تأسيسها، وانتهاء بحلها الشيخ العربي التبسي، ولهذا لا يمكننا أن نؤرخ للجمعية دون أن نمر عليه، وعلى منجزاته فيها.

وبما أن رسالة دكتوراه أستاذي الفاضل الدكتور أحمد عيساوي مرتبطة بالشيخ العربي التبسي، بالإضافة إلى ما جمعه من آثاره، بالإضافة إلى كونه ابن بلده، ويعرف الكثير من العلاقات المرتبطة به، فسيكون مرجعي في هذا المطلب ما كتبه في رسالته حوله، لا باعتباره مرجعا فقط، بل باعتباره مصدرا أيضا، فقد تسنى له أن يلتقي بالكثير من معارف الشيخ الذين وفروا له من الشهادات ما يمكن الاستئناس به والاستفادة منه.

ومن خلال ما ذكره الدكتور عيساوي عنه، يمكن تقسيم مراحل علاقة الشيخ العربي التبسي بالجمعية إلى أربعة مراحل:

1 ــ قبل تأسيس الجمعية:

ذكر الدكتور أحمد أن علاقة الشيخ العربي بالجمعية كانت علاقة مبكرة ابتدأت من عضويته في جماعة الرواد (1928-1931) الذين ذكرهم الشيخ محمد خير الدين في


[1] المصدر السابق.

نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست