نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 71
التي تقدمت بها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
للحلفاء، حيث يورد التقرير
أنه (اجتمع العلماء بقسنطينة يوم 07/07/1944م برئاسة
الشيخ العربي التبسي في غياب الإبراهيمي الذي كان معتقلا في آفلو ، رغم قرار الحظر
الصادر عن الحـاكـم العـام بسـبب ظروف الحرب العالمية الثانية الاستثنائية ، وكان
موضوع الاجتماع منصبا حـول العراقيل الإدارية التي تعترض رجال الجمعية ومؤسساتها ،
واقترح تقديم كراسة المطالب إلى الحكومة الفرنسية حول القضايا الرئيسية التالية :
بعد هذا ترقى الشيخ العربي إلى منصب نائب رئيس
الجمعية وذلك عند انعقاد اجتماع أعضاء الجمعية في دورتهم العادية أيام بقسنطينة في
27/28/29/سبتمبر/1946م، حيث انتخبوا مجلسـا إداريا جديدا للجمعية.
وقد ظل الشيخ العربي في هذا المنصب إلى أن رحل البشير
الإبراهيمي إلى المشرق العربي يوم 07/03/1952م [2] .
4 ــ مرحلة
الرئاسة الفعلية لجمعية العلماء:
وهي تمتد من (1952-1956)، وقد ذكر الدكتور أحمد
عيساوي أن الشيخ العربي ظل يشغل منصب نائب رئيس الجمعية حتى بعد جلستها الإدارية
المنعقدة بالجزائر العاصمة أيام27/28/29/سبتمبر1954م لاعتبارات إصلاحية لها صلة
بتماسك الجمعية أثناء غيابه في موسم الحج إلى غاية حل الجمعية.
[1] الدكتور أحمد عيساوي،
جهود الشيخ العربي التبسي الإصلاحية، ص124.
[2] الدكتور أحمد عيساوي،
جهود الشيخ العربي التبسي الإصلاحية، ص124.
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 71