نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 90
ذلك إلى العلـم والتعلم
اللذين لا سعادة في الدارين بدونهما ولا تقدم، فيفقهوا حينئذ حقيقة الدين وينتفعوا
بنصائح المرشدين، ويكونوا يوم ذلك إن شاء الله تعالى من المهتدين، والله المسؤول
أن يهب التوفيق والنفع والثواب لكل ساع في خير المسلمين آمين، وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين)[1]
و تحت عنوان خاتمة الطبع بقلم المصحح، قال الشيخ عبد
الحميد بن باديس: (الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام
على سيدنا محمد وعلى جميع الأنبياء والمرسلين والآل والصحابة أجمعين وجميع
التابعين بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد : فقد تم طبع المنظومة الرحمانية ذات الأسرار الربانية الجامعة لأصول
الطريقة الخلوتية، وآداب التربية الشرعية الدالة على علم ناظمها وبركته بما نفع
الله بها من أتباعه وتلامذته، حتى نفدت طبعتها الأولى مع شرحها، فكثرت الرغبات،
وتوالت الطلبات في إعادة طبعها لتعميم نفعها، فقام بذلك على نفقته العالم البركة
الخير الثقة شيخ شيوخ الطريقة الخلوتية بقسنطينة اليوم المتحلى من أخلاق أسلافه
بالنفائس الغالية السوم الشيخ سيدي مصطفى ابن الشيخ سيدي محمود ابن الشيخ سيدي
الحاج محمد ابن الشيخ سيدي محمود ابن الشيخ الأكبر سيدي الحاج عبد الرحمن باش
تارزي زاده الله من بره وتوفيقه وسدده في سلوك
طريقه بمنه آمين.
و لنحل هذه الخاتمة بكلمات وجيزة في ترجمته فنقول :
لا زال هذا الرجل معروفا من شبابه بجمال العفة، وحسن السمت، ومكارم الأخلاق،
والحياء التام، والتواضع الفطري مع جميع الناس.
اعتنى بتربيته أبوه الشيخ سيدي محمود، ثم ابن عم جده
الشيخ سيدي الحاج السعيد، فحفظ القرآن الكريم، وقرأ العلم وتأدب بآداب الطريق وشبّ
على الأخلاق الكريمة اللائقة
[1] نقلا عن: الشيخ
عبد القادر عثماني، الطريقة الخلوتية الرحمانية طريقة قرآن وعلم وجهاد، د.ط،.ت، ص5.
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 90