نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 97
القطرين مثل زوايا طولقة
والهامل والخنقة ووادي سوف[1].
الشيخ محمد المكي بن
عزوز:
كان قاضياً وفقيهاً، باحثاً بالإضافة إلى توجهه
الصوفي الرحماني المختلف فيه، وقد هاجر أبوه من الجزائر لاجئا إلى تونس، ولد في
مدينة نفطة بأرض الجريد في الجنوب التونسي سنة 1270 هـ، وتعلم بتونس، وولي الإفتاء
بنفطة سنة 1297 هـ ثم قضاءها، وفي سنة 1313 هـ رحل إلى الآستانة إسطنبول، فتولى
بها تدريس الحديث في دار الفنون ومدرسة الواعظين، واستمر إلى أن توفي بها.
من مؤلفاته (رسالة في أصول الحديث)، و(مغانم السعادة
في فضل الإفادة على العبادة)، و(نظم الجغرافية التي لا تتحول بمغالبة الدول)،
و(تعديل الحركة في عمران المملكة)، و(عمدة الإثبات في رجال الحديث)، و(إرشاد
الحيران في خلاف القالون لعثمان في القراءةـ الجوهر المرتب في العمل بالربع
المجيب)، و(إسعاف الإخوان في جواب السؤال الوارد من داغستان)، و(أصول الطرق
وفروعها وسلاسلها)، و(إقناع العاتب في آفات المكاتب)، و(انتهاز الفرصة في مذاكرة
متفنن قفصة)، و(الأجوبة المكية عن الأسئلة الحجازية)، وغيرها.
و لما توفي رثاه الشيخ الطيب العقبي بقصيدة تشمل على خمسين بيتا قدم لها
بقوله : (وهذه قصيدة قلتها بالمدينة المنورة أرثي بها العلامة الشيخ محمد المكي بن
عزوز دفين دار السعادة لما بلغني خبر وفاته،
وكان مما يعز علي كثيرا لما بيني وبينه من المؤانسة وعظيم الوداد، ولم أرث أحدا
قبله فهي أول مرثية لي، قال في مطلعها :
[1] خير الدين شترة، الصلات
الروحية بين الطرق الصوفية في المغرب العربي (الجزائر وتونس أنوذجا)، الملتقى
الدولي الحادي عشر (التصوف في الإسلام والتحديات المعاصرة)، جامعة أدرار، أيام
09/10/11 نوفمبر 2008، ص 408.
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 97