نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 234
قال: لا، قال: فماذا تجعل لي؟ قال: أجعل لك أعنة الخيل تغزوا عليها، قال:
أوليس ذلك لى اليوم؟ قم معي فأكلمك، قال: فقام معه رسول الله a وأومأ لاربد بن قيس ابن
عمه أن اضربه، قال: فدار أربد بن قيس خلف النبي a فذهب ليخترط السيف فاخترط منه شبرا
أو ذراعا فحبسه الله عز وجل فلم يقدر على سله، فجعل يؤمئ عامر إليه فلا يستطيع
سله، فقال رسول الله صلى الله: (اللهم هذا عامر بن الطفيل اوعر الدين عن عامر)
ثلاثا ثم التفت ورأى أربدا وما يصنع بسيفه فقال: (اللهم اكفنيهما بم شئت) وبدر
بهما الناس فوليا هاربين، قال: أرسل الله على أربد بن قيس صاعقة فأحرقته، ورأى
عامر بن الطفيل بيت سلولية فنزل عليها، فطعن في خنصره فجعل يقول: يا عامر غدة كغدة
البعير، وتموت في بيت سلولية، وكان يعير بعضهم بعضا بنزوله على سلول ذكرا كان أو
انثى، قال: فدعا عامر بفرسه فركبه ثم أجراه حتى مات على ظهره خارجا من منزلها،
فذلك قول الله عز وجل: ﴿ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ
يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ﴾
[الرعد: 13] يقول العقاب، فقتل عامر بن الطفيل بالطعنة وأربد بالصاعقة[1].
سابعا ـ ما ورد حول الآيات الحسية:
من
الأحاديث الواردة في ذلك:
[الحديث: 609] قال الإمام الصادق: اجتمع أربعة عشر رجلا أصحاب العقبة ليلة
أربعة عشر من ذي الحجة، فقالوا للنبي a: ما من نبي إلا وله آية فما آيتك في ليلتك هذه؟ فقال النبي a: ما الذي تريدون؟
فقالوا: إن يكن لك عند ربك قدر فأمر القمر أن ينقطع قطعتين، فهبط جبريل فقال: يا
محمد الله يقرئك السلام ويقول لك: إني قد امرت كل شيء بطاعتك، فرفع رأسه فأمر
القمر أن ينقطع قطعتين فانقطع قطعتين، فسجد النبي a شكرا