responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 280

المسلمين والمشركين قرأ الرسول: ﴿الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ﴾ [الروم: 1 - 3]، ثم حدد الوقت في قوله: ﴿فِي بِضْعِ سِنِينَ ﴾ [الروم: 4]، ثم آكده في قوله: ﴿وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الروم: 6] فغلبوا يوم الحديبية وبنو الرومية، وروي عنه لفارس نطحة أو نطحتان، ثم قال: لا فارس بعدها أبدا، والروم ذات القرون، كلما ذهب قرن خلف قرن هبهب إلى آخر الابد[1].

[الحديث: 744] عن جابر بن عبد الله في قوله: ﴿ وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ [آل عمران: 199] نزلت في النجاشي، لما مات نعاه جبريل إلى النبي a فجمع الناس في البقيع، وكشف له من المدينة إلى أرض الحبشة فأبصر سرير النجاشي وصلى عليه، فقالت المنافقون في ذلك فجاءت الأخبار من كل جانب أنه مات في ذلك اليوم في تلك الساعة، وما علم هرقل بموته إلا من تجار رأوا من المدينة[2].

[الحديث: 745] روي أن الجارود بن عمرو العبدي وسلمة بن عباد الازدي قال لرسول الله a: إن كنت نبينا فحدثنا عما جئنا نسألك عنه، فقال a: أما أنت يا جارود فإنك جئت تسألني عن دماء الجاهلية، وعن حلف الإسلام، وعن المنيحة: قال: أصبت، فقال a: فإن دماء الجاهلية موضوع: وحلفها لا يزيده الإسلام إلا شدة، ولا حلف في الإسلام، ومن أفضل الصدقة أن تمنح أخاك ظهر الدابة ولبن الشاة، وأما أنت يا سلمة بن عباد فجئت تسألني عن عبادة الأوثان، ويوم السباسب، وعقل الهجين، أما عبادة الأوثان فإن الله جل وعز يقول: ﴿إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ﴾


[1] بحار الأنوار (18/ 129)، المناقب.

[2] بحار الأنوار (18/ 130)، المناقب.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست