نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 40
فقال: (اغرفي فكلي،)، فغرفت ثم رفعت
القدر، وإنها لتفيض فأكلنا منها ما شاء الله عز وجل [1]
[الحديث: 53] عن أبي سلمة بن نفيل السكوني قال: كنا جلوسا عند رسول الله a إذ قال له قائل: يا رسول
الله هل أتيت بطعام من السماء، وفي لفظ: من الجنة؟ قال: (نعم)، قال: وبماذا؟ قال:
(بطعام مسخنة)، قالوا: فهل كان فيها فضل عنك؟ قال: (نعم)، قال: فما فعل به؟ قال:
(رفع إلى السماء)[2]
[الحديث: 54] عن سمرة بن جندب أن رسول الله a أتى بقصعة فيها ثريد، فأكل وأكل
القوم، فلم يزالوا يتداولونها إلى قريب من الظهر، يأكل قوم ثم يقومون، ويجيء قوم
فيتعاقبونه. فقال له رجل: هل كانت تمد بطعام؟ قال: أما من الأرض فلا، إلا أن تكون
كانت تمد من السماء[3].
3 ـ ما ورد في بركته على المياه:
وهي
أحاديث كثيرة جدا، وبعضها متواتر، وأهميتها تكمن في تلبية رسول الله a للحاجات الشديدة للماء، خاصة
في تلك البيئة الصحراوية الجافة، ولهذا كان لتلك البركات آثارها الدعوية الكبيرة.
وسنورد
هنا ما ورد من بركاته حول:
1. نبع
الماء بين أصابعه الشريفة، وهي حادثة متواترة، قال القرطبي: قصة نبع الماء من بين
أصابعه a تكررت منه في عدة مواطن في مشاهد عظيمة ووردت عنه من طرق