نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 93
[الحديث: 236] عن أبي زيد عمرو بن أخطب الأنصاري
قال: قال رسول الله a:
(ادن مني) فدنوت، فمسح بيده على رأسي ولحيتي، وقال: (اللهم جمله، وأدم جماله)،
فبلغ بضعا ومائة سنة، وما في لحيته بياض إلا نبذة يسيرة ولقد كان منبسط الوجه حتى
مات[1].
[الحديث: 237] عن أنس قال: اشتكى ابن لأبي طلحة،
فمات، وأبو طلحة خارج، فلما رأت امرأته أنه قد مات هيأت شيئا، ونحته من جانب
البيت، فلما جاء أبو طلحة فقال: كيف الغلام قالت: هدأت نفسه، وأرجو أن قد استراح
فظن أبو طلحة أنها صادقة، فلما أصبح اغتسل وكان قد أصابها، فلما أراد أن يخرج
قالت: أرأيت أن رجلا أعارك عارية، ثم أخذها منك أجزعت؟ قال: لا، قالت: فإن الله قد
أعارك ابنك وقد أخذه منك، فصلى مع النبي a ثم أخبره لما كان منهما، فقال النبي a: (بارك الله لكما في ليلتكما!)
قال: فولدت غلاما فجئت به إلى النبي a فحنكه ثم مسح بناصيته، وسماه عبد الله، فكانت تلك المسحة غرة في وجهه
وما كان في الأنصار ناشيء أفضل منه[2].
[الحديث: 238] عن أبي عقيل أنه كان يخرج به جده
عبد الله بن هشام إلى السوق ليشتري الطعام فيتلقاه ابن الزبير وابن عمر فيقولان
له: أشركنا، فإن رسول الله a قد دعا لك بالبركة فيشركهم، فربما أصاب الراحلة كما هي فيبعث بها إلى
المنزل[3].
[الحديث: 239] عن شيخ من أهل المدينة قال: بعث
رسول الله a حكيم بن حزام بدينار يبتاع
له به أضحية فمر بها، فباعها بدينارين فابتاع له أضحية بدينار وجاء له بدينار،
فدعا له أن يبارك له في تجارته، وروي أيضا عن حكيم أنه كان رجلا مجدودا في التجارة
ما