responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجزرة بني قريظة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 150

على أن تلك المجزرة ليست سوى تدليس وكذب افتراه اليهود والفئة الباغية لتشويه النبوة وتحريف الإسلام.

وسنسوق هنا الرواية الواردة في ذلك، ونرى ما يكتنفها من مخالفات شرعية، فقد قال ابن إسحق: (فلما أصبحوا نزلوا على حكم رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فتواثبت الأوس، فقالوا: يا رسول الله، إنهم موالينا دون الخزرج، وقد فعلت في موالي إخواننا بالأمس ما قد علمت ـ وقد كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قبل بني قريظة قد حاصر بني قينقاع، وكانوا حلفاء الخزرج، فنزلوا على حكمه، فسأله إياهم عبد الله بن أبي بن سلول، فوهبهم له ـ فلما كلمته الأوس قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: ألا ترضون يا معشر الأوس أن يحكم فيهم رجل منكم؟ قالوا: بلى، قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: فذاك إلى سعد بن معاذ، وكان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قد جعل سعد بن معاذ في خيمة لامرأة من أسلم، يقال لها رفيدة، في مسجده، كانت تداوي الجرحى، وتحتسب بنفسها على خدمة من كانت به ضيعة من المسلمين، وكان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قد قال لقومه حين أصابه السهم بالخندق: اجعلوه في خيمة رفيدة حتى أعوده من قريب. فلما حكمه رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم في بني قريظة، أتاه قومه فحملوه على حمار قد وطئوا له بوسادة من أدم، وكان رجلا جسيما جميلا، ثم أقبلوا معه إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، وهم يقولون: يا أبا عمرو، أحسن في مواليك، فإن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إنما ولاك ذلك لتحسن فيهم، فلما أكثروا عليه قال: لقد أنى لسعد أن لا تأخذه في الله لومة لائم، فرجع بعض من كان معه من قومه إلى دار بني عبد الأشهل، فنعى لهم رجال بني قريظة، قبل أن يصل إليهم سعد، عن كلمته التي سمع منه. فلما انتهى سعد إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم والمسلمين، قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: قوموا إلى سيدكم- فأما المهاجرون من قريش، فيقولون: إنما أراد رسول الله a الأنصار،

نام کتاب : مجزرة بني قريظة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست