نام کتاب : صفحات من أسفار المجد المزيف نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 197
ثانيها ـ من تخلى عن الدول التي
كان يحتلها، ويفرض الإتاوات الثقلية عليها، عندما داهمها الاستعمار: هل
العثمانيون، أم الصفويون؟
ثالثها: ما غاية العثمانيين في
فتوحهم لأوروبا، وهل حقا كان قصدهم نشر الإسلام، وهل وقف الصفويون بينهم وبين ذلك؟
رابعها: هل الصفويون وحدهم من
واجه العثمانيين وحاربهم، وكان من أسباب هزائمهم؟
خامسها: ما موقف علماء المدرسة
السلفية من العثمانيين، وهل يعتبرونهم من السنة، أم هل يعتبرونهم مسلمين أصلا؟
سادسها: هل فرض الصفويون التشيع
في إيران، وهل كانوا وحدهم من مارس ذلك؟
سابعها: أيهم كان سبب تخلف
المسلمين، وما نزل بهم من استعمار: هل العثمانيون، أم الصفويون؟
وحتى أعفيهم من التعب في البحث
في المصادر والمراجع سأحاول نقلها لهم من خلال الإجابة على هذه الأسئلة، ويمكنهم
العودة إليها ليتأكدوا أو ليروا من الحقائق ما قصرت في نقله.
1 ـ من أجرم في حق البلاد
العربية؟
عندما نسأل أي مواطن عربي قبل حصول
الفتنة الطائفية التي نعيشها اليوم، عن الدولة الصفوية، فإنه في أحسن أحواله،
سيجيبك بأنها مثل تلك الدول الصغيرة الكثيرة التي مرت على العالم الإسلامي، ولم
تمتد إلى بلاد أخرى، مثل الأغالبة والحفصيين والمرينيين وغيرهم.. وفي أسوأ الأحوال
وأكثرها، سيذكر لك عدم معرفته بها، ويعتذر لذلك بكونها تدخل ضمن فروع التاريخ، لا
ضمن أصوله، وضمن الدويلات القاصرة على بلاد محدودة، لا ضمن الدول التي تحولت إلى
امبراطوريات ضخمة.
نام کتاب : صفحات من أسفار المجد المزيف نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 197