responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفحات من أسفار المجد المزيف نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 379

ركاب)[1]

وهكذا فعل سنة 1206 و1207 حيث (هجم سعود على القطيف والأحساء، وقتل وأباد نحو ألف وخمسمائة رجل، واقام مجازر رهيبة بحق السكان)[2]

وقد وصف عثمان بن بشر، وهو مؤرخ وهابي، (وقعة الرقيّقة) التي حدثت عام 1210، فقال: (ثور المسلمون بنادقهم دفعة واحدة، فأرجفت الأرض، وأظلمت السماء، وثار عج الدخان في الجو، وأسقطت كثير من الحوامل في الأحساء، ثم نزل سعود في (الرقيقة) المذكورة.وأقام مدة أشهر يقتل من أراد قتله، ويجلي من أراد جلاءه، ويحبس من أراد حبسه، ويأخذ من الاموال، ويهدم من المحال، ويبني ثغورا ويهدم دورا، وضرب عليهم ألوفاً من الدراهم وقبضها منهم، وأكثر فيهم سعود القتل.. فهذا مقتول في البلد، وهذا يخرجونه إلى الخيام ويضرب عنقه عند خيمة سعود، حتى أفناهم الاّ قليلاً، وحاز سعود من الاموال في تلك الغزوة ما لايعد ولا يحصى) ويقول ابن بشر: ان ابن سعود قتل من أهل قرية واحدة هي (الفضول) ثلاثمائة رجل، حتى صارت تلك القرية مضرب الأمثال)[3]

ولم يكتف الوهابيون بموطنهم نجد أو ما يحيط به من أرض الجزيرة، بل قصدوا كربلاء المقدسة غير مراعين لحرمتها، فقد شن سعود بن عبد العزيز صحبة الوهابيين هجوما مباغتاً على كربلاء المقدسة، فأقاموا مجزرة رهيبة فيها، في شهر ذي القعدة من سنة 1216 هـ (المصادف 20 نيسان 1802م)

وقد وصفها المؤرخ الوهابي عثمان ابن بشر في كتابه (عنوان المجد)، فقال: (إن


[1] تاريخ نجد المسمى (روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الإسلام)، الحسين بن غنام، المحقق: ناصر الدين الأسد، ص 138.

[2] تاريخ نجد، ص 182- 183.

[3] عنوان المجد، ص 216.

نام کتاب : صفحات من أسفار المجد المزيف نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست