نام کتاب : صفحات من أسفار المجد المزيف نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 9
لماذا يحب الصهاينة
صلاح الدين الأيوبي.. ويتمنون عودته؟
ليس القصد من
هذا العنوان كما قد يتوهم البعض الإثارة، بل هو يعبر عن الحقيقة بأجلى معانيها،
فالصهاينة والأمريكان والأوروبيون لا يحلمون بشيء كما يحلمون ببطل كرتوني كبير مثل
صلاح الدين الأيوبي، ذلك أنه الوحيد الذي يحقق لهم أمجادهم وأحلامهم، وبأقصر
الطرق، وأقل التضحيات.
ولذلك هم يرددون
مع كل المغفلين الذين يسألون الله أن يعيد صلاح الدين الأيوبي إلى الحياة من جديد،
مؤمّنين على دعائه.. فصلاح الدين هو حلمهم الأكبر الذي حاولوا أن يستعيدوه من خلال
كل الأقزام الذين صنعوهم، وأمروهم على بلاد العالم الإسلامي، لكنهم لحد الآن لم
يفلحوا في إيجاد شخص يقدم لهم من الخدمات ما قدمه صلاح الدين لهم.
وسأحاول هنا أن
أخترق حجب الزمان الكاذبة، لأُدخل صلاح الدين من جديد إلى هذا العصر، وأري أولئك
الذين يحلمون بعودته، ماذا سيفعل لهم وبهم، وطبعا لن أفتري عليه، بل سأحاول أن
أرجع للمصادر المعتمدة.. لا تلك التي يعتمدها الروافض والمجوس.. كما يسمونهم..
وإنما أعتمد المصادر الممتلئة بتعظيم السنة، والتي يستدل بها أسود السنة ونمورهم.
طبعا.. سيكون
أول إنجاز لصلاح الدين العائد من جديد هو تحرير القدس.. وهذا من المتفق عليه.. فلا
يمكن أن يكون هناك صلاح للدين دون أن تكون هناك عودة للقدس.. فهو ما يجعل القلوب
كلها تحن إليه وتعظمه وتذكره في صلاتها وأدعيتها..
لكن اصبروا..
فالعبرة بالخواتم، وقد أخبرنا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم،
بل أقسم؛ فقال: (والذي لا إله غيره، إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة، حتى ما يكون
بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم
ليعمل بعمل أهل النار حتى ما
نام کتاب : صفحات من أسفار المجد المزيف نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 9