responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 126

وسماهم [وعاظ السلاطين]، كقوله في نداء له قبل الانتصار بتاريخ 21 شعبان 1398 هـ مخاطبا الشعب الإيراني: (على أئمة الجماعة ـ دامت بركاتهم ـ أن يدعوا الخطباء الملتزمين والمحبِّين للحركة الإسلامية، ليتولوا تنوير الناس بأهداف نبيلة، ويتجنبوا دعوة وعاظ السلاطين ومن يختارون مواضيع تنصبّ في مصلحة النظام الظالم سواء عن علم أو جهل، ليحجبوا بذلك عن الشعب قضاياه المصيرية الراهنة، ويبتعدوا عن الخطباء الذين يختارهم عملاء الحكومة، ويجعلوا التضحية في سبيل الإسلام ومصالح المسلمين في رأس أعمالهم)[1]

وهو يعتبرهم أخطر من سلاطين الجور أنفسهم، فيقول: (لقد أصبح بعض العملاء المخلصين للقوى الكبرى الغافلين عن الله، يمثلون أمريكا المجرمة وسائر القوى الناهبة، حيث يهاجمون هذا الشعب المظلوم من الداخل والخارج بأسلحتهم وبأشياء أسوأ من السلاح الناري ويريدون الإطاحة بالثورة الإسلامية والإجهاض على الإسلام الغالي ولا يتورعون عن إلصاق أية تهمة أو افتراء إلى الشعب الذي لا يفكر إلّا بأحكام الإسلام والقرآن الكريم. وقاموا بقمع هذه الثورة الإسلامية بذرائع واهية، أن من يمتلك السلاح الناري من بينهم مثل صدام حسين يهاجمنا بهذا السلاح ومن لا يملكون هذا السلاح يهاجمون شعبنا المظلوم بأقلامهم السامة التي تفوق السلاح الناري في الإجرام ـ أن إيجاد الاختلاف بين المسلمين من الجرائم التي تنتفع بها القوى الكبرى وقد تم التخطيط لإيجاد هذه الخلافات بين المذاهب الإسلامية على أيدي عملاء القوى الكبرى الغافلين عن الله ومن ضمنهم وعاظ السلاطين الذين هم أسوأ حالًا من سلاطين الجور أنفسهم حيث يوسعون كل يوم دائرته ويتشدقون به ويقدمون في كل مرحلة مشروعاً لإيجاد الخلاف بهدف تقويض وحدة


[1] المرجع السابق، ج‌15، ص: 150.

نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست